منطق الزعططة ومنطق دفع الوعي -الثقافة الشغلة الوحيدة التي تكسب قيمتها من خلال رسالتها الجماهيرية، القيمة التي تكسر وتحطم، كل حقير ومتسافل في الوعي الاجتماعي، وتبني عليه هيكلا جديدا ومعمارا حديثا، يقطع صلته، رويدا فرويدا بما مضى من هذا التسفل، إنها الآلة الجبارة التي تتمترس تحتها الحضارة والمعاصرة،الثقافة والادب خاصة، تفقد مضمونها وتضمحل رسالتها، إن وقعت تحت أيادي الزعاطيط وقليلي الحيلة، غير التنطع والتمنطق والتحذلق والحركات البهلوانية التي توجه للنساء، فتثير غرائزهن، ولا تدغدغ وعيهن الاجتماعي،الثقافة تتسفل عند المتسفلين، وتصعد إلى
703 زيارة
0 تعليقات
703 زيارة