كل تلك القصة الرمزية لصراع قابيل و هابيل، و التي تناقلتها الرسالات الإبراهيمية قرنا بعد قرن، و توارثتها أجيال الديانات السماوية شعبا لشعب ، لم تكن كافية، بكل ثقلها الروحي و العقدي، و متخيلها الرمزي... كي تهذب من طبائع الذكور المسكونة بالحقد ذاك الداء القديم في الرجال ، و تحد من هذا المنسوب المجنون من شهوة الدم، و الرغبة في القتل و الحرب و التملك .و قد تعب كثير من الأنبياء والمرسلين، و دعاة السلام و التسامح و أخلاق بالتي هي أحسن، من الحلم و دعوة ا
158 زيارة
0 تعليقات
158 زيارة