لم تحظى قضية بإهتمام وجدل, وطالت فترة وجودها كمشكلة عصية على الحل, وتعددت الأطراف اللاعبة فيها, كما يحصل في القضية الفلسطينية أو لنقل " الصراع العربي الإسرائيلي"رغم أن القضية في بدايتها لم تكن بتلك " العالمية" التي هي عليها اليوم, لكنها كنتيجة حاصلة صارت قضية فوق الكبرى, وصار كبار لاعبي العالم, يبحث عن دور له فيها, أو في الأقل منفعة يستفاد منها, لتدعيم موقفه في قضية أخرى, أو إبتزاز طرف فيها, وحتى من هم ألأكثر تأثرا بالموضوع.. الفلسطينيون أنفسهم والعرب.على هذا