على تلالِ الأثِيرْ
بينَ الرَّوضِ والعبيرْ
قصري المَنيفُ يصيرْ
على جناحِ فراشةٍ
تبلَغَهُ
أَوْ على رمشِ طيرْ
تسلقْ أشجارَ الروحِ
أو خيطَا من حَرِيرْ
بلا عناءٍ أو مسيرْ
خريفا تعالَ إليه أو صيفا
لاتخشَ جوعاً أو عطشا
فسقفُ بيتي الغيمُ الوثيرْ
قصرٌ بنته لي السَّماء
كلُّ يومٍ إليهِ أطيرْ
إِنْ داهمتكَ الحربُ مثلي
وبقيتَ وحدكَ في سجنٍ أسيرْ
ارم عَنْ عن ساعديكَ القيودَ
وتعالَ إليه أميرْ
هذا طريقي
يقولُ بيتي الكبير .
---------
26/6/2016
ٍمرام عطية
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://www.iraqi.dk/
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. - المقالات التي تنشر في الشبكة تعبر عن رأي الكاتب و المسؤولية القانونية تقع على عاتق كاتبها / الاتصال