هكذا يصف البعض المرأة التي خلقها الله كما خلقه،هكذا يرى فيها وقد أُعميت عينيه من الرؤية الكلية لهذا الكائن الإنساني،هل يعلم هؤلاء أن لهذا الكائن التياثاته النفسية التي لا يفترض الوقوف ضدها وإلا فإن الأمور تسير بشكل كارثي،وما العيب أنها عورة،اليس من هذه العورة ولد رسولنا الكريم،اليس من هذه العورة ولد الخلفاء الراشدين،اليس من هذه العورة خرج كل هؤلاء الذين ملؤوا الدنيا حضارة ومدنية،اليس منها خرج بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت،اليس من هذه العورة خرج مهاتير محمد باني ماليزيا الحديثة،اليس منها خرج لي كوان يو باني سنغافورة الحديثة،إن هؤلاء الذين يصفون المرأة بالعورة هم أنفسهم الذين أغلقوا بؤرتنا الحضارية وافقنا المدني الحديث،انها ليست عورة وإنما هي الكون كله،هذا الكون الذي لا يساوي شئ بدونها.
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://www.iraqi.dk/
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. - المقالات التي تنشر في الشبكة تعبر عن رأي الكاتب و المسؤولية القانونية تقع على عاتق كاتبها / الاتصال