
تقرير /علي الزيدي
افتتح رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح المعرض السنوي الذي اقامته جمعية الفنانيين التشكيليين العراقيين في بغداد ,المنصور يوم السبت 2019/ 19/1 ويستمر الى نهاية شهركانون الثاني.. وبحضور وزير الثقافة و السياحة و الأثار و عدد من الفنانيين و النقاد العراقيين و الذي ضم (170) عمل فني بين الرسم و النحت و الزخف
وتحدث السيد سمير برزه عضو جمعية الفنانيين التشكيليين:
ان المعرض يتميز عن المعارض السابقة التي تقيمها الجمعية ويأتي التميز من الكم الكبيرللمشاركات الفنية للأعمال المعروضة وايضا تميزبوجود مشاركات الشبابية متميزة ورائعة وذات جوده عالية , والطموح اكبر من هذا في المستقبل
فيما ذكر مدير عام دائرة الفنون الدكتورعلي عويد:ان المعرض من المعارض المميزة الذي يضم عشرات الاعمال الفنية التي تدعو للفخر لأن اكثرها اعمال شابة و هذا ما يميز الفن العراقي بظهور الفنانيين الجدد على ساحة الفن التشكيلي المعاصرو اضاف ان المطلوب من هذا المعرض الارتقاء اكثر ليكون بالمستوى المطلوب الذي يليق بالفن التشكيلي العراقي.
و اشار الناقد مؤيد البصام : الى ان الرسم و النحت كانت مشاركتهما مميزة لكن الرسم تفوق على باقي الاعمال و أخذ الحيز الأكبر في المشاركة بسبب التقنية العالية التي تم العمل بها ، و فيما يخص الخزف قال : انه لم يكن بالمستوى المطلوب و المتوقع منه بل كان على غرار السنوات السابقة و اختفت ظواهر التجديد منه ,يوجد الكثير من الاختلافات عن المعارض السابقة لأنه يحتوي على العديد من الأعمال الحديثة التي تمثلت فيها رؤى و افكار و تثنية حداثوية ، ولكن توجد امكانيات لظهوره بشكل افضل في المستقبل لأهمية هذه الاعمال بالساحة المحلية والعربية و ربما العالمية و قد حضى عدد قليل من الفنانيين بعرض مشاركاتهم في هذا المعرض لكثر الأعمال التي وصلت الى اكثر من400 عمل ولكن تم اختيار 170 عمل فني فقط.

وتحدث ايضا الفنان النحات (ميثم السنبسي )عن مشاركته:أحب ان انحت احلامي و ألامي و ذكرياتي و منها استوحيت هذا العمل و هو الويلات التسع لجبران خليل جبران، وتحدث عن رأيه بالمعرض من الناحية التنظيمية التي كانت بالمستوى جيد جدا,عدا بعض اللوحات المشارك بها كانت تفتقد للدقة.

واثرت الحديث فنانة الخزافة (رجاء بهاء الدين ) عن مشاركتها: قالت تم المزج بين الحداثة و الأثار في تقديم عملي لهذه السنة ،وأبدت اعجابها بالمعرض والدور الكبير الذي قامت به جمعية الفنانيين التشكيليين للظهور بالمستوى المطلوب منها في اقامة المعارض.
فيما تحدث الفنان التشكيلي (صباح امين حسن) عن مشاركته: بعمل ينتمي الى الى المدرسة الواقعية و هو عبارة عن الغزل في العلاقة بين الرجل و المرأة كأنها معزوفة موسيقية و فراشة اقتربت من وردة جميلة ، و في دوره عبر عن اعجابه بهذا المهرجان و بمشاركات الشباب المميزة و انهم يستطيعون ان ينافسون الفنانيين الرواد. لاسيما ان الاعمال التي تم اختيارها من قبل لجنة مختصة تحتوي على خيرة الاساتذة من كلية الفنون و النقاد، و يؤخذ بعين الاعتبار في اختيار الاعمال تجربة الفنان و المواد المستخدمة و اسلوبه الشخصي و فكرته الذي طرحها بالعمل.