رجاء حميد رشيد
من اجل رفع الوعي الانتخابي عند النساء وتعريفهن بأهمية صوتهن في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة ،قامت جمعية نساء بغداد التي تترأسها المهندسة ليزا هيدو إحدىمنظمات المجتمع المدني بتنفيذ مشروع "تعزيز مشاركة المرأة السياسية والمدنية في بغداد " بتنفيذ أربعة جلسات عملية لاختيار عضوات المجالس النسوية التي تهدف لاحقاً إلى إقامة ورش توعية عديدة للنساء حول الانتخابات في مختلف مناطق بغداد.
وقالت مديرة المشروع بتول حسين " التمكين السياسي للنساء هو أهم وأول خطوة لرفع نسبة التمثيل النسوي في العملية السياسية مما يحسن من واقع المرأة في العراق ، وبجهود حثيثة نحو تغيير المستقبلوتحت شعار #صوتك_بغدادي ، شرعت جمعية نساء بغداد بتنفيذ المشروع الخاص برفع الوعي الانتخابي عند النساء وتعريفهن بأهمية صوتهن في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة ، حيث تم عقد أربعة جلسات لاختيار المشاركات من النساء الناشطات والمؤثرات في مجتمعاتهن اللاتي قدمن للمشاركة من خلال الاستمارة الالكترونية التي أطلقتها الجمعية للتعريف بالمشروع والتقديم من خلالها ".
وبينت حسين " تم تشكيل لجنة توجيهية ضمت كل من ( الدكتورة بشرى الزويني أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العراقية ، والصحفية والناشطة في حقوق المرأة رجاء حميد رشيد ، وهناء الشمري ناشطة ورئيسة منظمة ) وعملت اللجنة تضامنيا مع كادر المشروع والأشراف على اختيار المتقدمات وفق أسس وضوابط تم تحديدها منها ( السيرة الذاتية ، الشهادة ، اللباقة ، الموقع الجغرافي ، طريقة التقديم ) وذلك لضمان نجاحها في تحقيقهدف المشروع والخاص بتوعية المرأة في مناطق بغداد وأهمية مشاركتها في العملية الانتخابية وضمان ومواجهة التحديات في مشاركتها بصورة صحيحة دون أية ضغوطات ".
وأضافت " نفذ كادر مشروع تعزيز مشاركة المرأة السياسية والمدنية في بغداد مع اللجنة التوجيهية أربعة جلسات خلال شهر تشرين الأول 2020، لاختيار عضوات المجالس النسوية التي من شأنها أن ترفع وعي النساء حول أهمية مشاركتهن في الانتخابات من خلال تنفيذ ورش توعية عديدة في مختلف مناطق بغدادو التي تهدف لاحقاً إلى إقامة ورش توعية عديدة للنساء حول الانتخابات في مختلف مناطق بغداد ".
من جانبها أكدت منسقة المشروع سجى وعد عبد الرزاق على المشاركة الفاعلة للنساء المتقدمات وإصرارهن على المشاركة في هذه الورش الخاصة بمشروع تعزيز مشاركة المرأة فقي العملية السياسية والمدنية حيث تم استهداف 50 مشارك/ة في كل جلسة بهدف التطرق إلى المواضيع الانتخابية وأهمية صوت المرأة في الانتخابات، بالإضافة إلى عقد مجاميع عمل بين الحضور لمناقشة أهم التحديات التي تمر بها المرأة أثناء المشاركة في الانتخابات والحلول المناسبة لمواجهة هذه التحديات والتي من أهمها ، منع بعض العوائل من مشاركة النساء في الانتخابات، إذ تم اقتراح فرض غرامات رمزية على هذه العوائل لبيان أن للمرأة حقها في اتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات من عدمه .
وأشارت مديرة المشروع إلى أهم مخرجات الجلسات الأربع هو اختيار 22 امرأة ضمن المجالس النسوية من أجل إشراكهن في تدريبات لتنمية قدراتهن وزيادة خبراتهن حول مواضيع متعددة مثل أهمية المشاركة السياسية للمرأة وتدريب المدربين لتأهيلهن لتقديم 20 ورشة توعية للنساء لاحقاً في المشروع وفي مناطق متعددة في بغداد .