لم يعدالحديث مجديا .. عن العراق البريطاني ، ولا عن العراق الامريكي .. لان الاخبار المسربة والمعبأة بالمفاجآت ، والصور والفيديوهات ، والتسجيلات والتصريحات والتلميحات .. ووصول الآلاف من قوات التحالف الى وطن الحضارات ، وانبثاق ارادة عربية مستجدة لانقاذ العراق ..كلها مؤشرات على بدء مرحلة سياسية و عسكرية فريدة وغريبة .. قد تنهي وضعا سياسيا واقتصاديا شاذا وكارثيا .. لكنها ليس بالضرورة .. ستوقف نزيف الدم وهجرة العقول ، واستمرار الدولة الفاشلة ، والتحالفات المشبوهة ، وسيطرة الاحزاب المنخورة ..
35 زيارة
0 تعليقات
35 زيارة