ومن محاسن المكوث في البيوت، التزاماً بأوامر الحكومة، أن تتفرج على أفلام كثيرة فاتتك في وقتها. ومنها «عائلة بيلييه». فيلم فرنسي عمره ست سنوات، مصنوع بميزانية صغيرة، لا يضاهي فراقيع هوليوود إلا ببراعة أداء ممثليه. وباستثناء البنت المراهقة بطلة الفيلم، فإن بقية الممثلين لا يملكون كثيراً من وسامة نجوم السينما. بشر بسطاء عاديون صامتون ومنكفئون على ذواتهم، مثل الذين يصادفهم المرء في عيادة طبيب الأسنان. لكن الفيلم يستحوذ عليك، ويملأ عينيك بالدموع في مشا
225 زيارة
0 تعليقات
225 زيارة