بعد توقيع الإتفاق النووي مع إيران في العام 2015 خرج رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، بتعبيرٍ لافت قال فيه “إن الدول الكبرى بتوقيعها الإتفاق قامرت بمستقبلنا”. يعلم نتنياهو جيدًا، أن مستقبل دولته المزعومة، رهن السياسة الإيرانية، وهو محق في ذلك. في العام 2015 اختلفت وجهات النظر بين “تل أبيب” وواشنطن، فالأخيرة كانت ترى في الإتفاق مدخلًا تتسلل منه الى ايران مجتمعًا وسياسةً واقتصادًا، في حين كانت قيادة الإحتلال على قناعة بأن ذلك لن يحصل، ولن تقدر واشنطن على زعزعة استقرار طهران،
998 زيارة
0 تعليقات
998 زيارة