(صفحة من كتابي عن ابنتي سماء الأمير) وحين نظر الربّ الى قلبها ، قال : ماهذا القلب الذي خلقته ؟ من حبّ عجيب صنعته ، يحفر في صخر الوجع أملاً ، ويعلّق على جدران العناد غايته ، وفي دمع الفقدان ظنّ أني تركته يغرق ، بينما كان ينتظر الرحمة وهو يلاحق طيفاً في الفضاءات والجدران والسقوف والأبواب والنوافذ والأشجار والسنادين وبتلات الورد وقطرات الندى وغيمات النهار وأشعة الشمس ونجوم الليل. أعرفُ أيّ سرّ فيه .. وأي معجزة ينتظر .. فأنا الخالق .. وضعتُ سرّ
149 زيارة
0 تعليقات
149 زيارة