أشرعت أبواب مدنك الغافيه في غيبوبة العزلة والصمت والأفيون. افتح حدقات عينك على سعتها ولتكويها أشعة الشمس الحارقة بلظى العنف الذي كان هنا وغيبوبة العقل المعطل في نشيج الدم المراق على عتبات المساجد والكنائس والأديرة وأرصفة الشوارع بعد أن قطعت الرؤوس وعلقت على المآذن كتذكارات حرب. مرت العاصفة هادرة ، اقتلعت اكتسحت الذاكرة من كل مفردات قاموس الكلمات والصور الغافية بعذوبة الصمت حنين لماضي أفلت صورته من صخب هدير مشاعر العنف والكراهية، هل تتعافى الذاكرة ويلمم القلب جراحه ويأمل بغد أفضل،
1172 زيارة
0 تعليقات
1172 زيارة